
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان مذكرة تعاون؛ لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الكفاءات البشرية في مختلف مجالات الإعاقة، والتعاون البحثي مع وزارة التعليم، فيما يتعلق بالبحوث والابتكار والدراسات المرتبطة بمجالات الإعاقة.
وتضمّنت المذكرة التعاون في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية والندوات المتخصصة وورش العمل التدريبية، حسب اختصاص كل طرف من الأطراف، ووفق الإمكانات المتاحة والأنظمة المعمول بها لدى الجانبين.
ورفع سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعمه لذوي الإعاقة منذ أن كان -حفظه الله- أميراً لمنطقة الرياض؛ مشيداً سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 التي يقودها ويشرف عليها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بهذا الشأن، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم على كافة المستويات.
وثمّن سموه التعاون بين المركز والوزارة؛ مؤكداً على امتلاكهما خبرات علمية وعملية وفنية، إلى جانب القدرات البحثية المتخصصة في مجال أبحاث الإعاقة؛ مؤملاً سموه أن تتحقق رسالة وأهداف الجانبين، من خلال الإسهام في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأشاد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان بدور المركز، فيما يقدمه بقيادة سمو الأمير سلطان بن سلمان -حفظه الله- من جهود وطنية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم الأبحاث ورفع الوعي المجتمعي نحو التعامل مع هذه الفئة الغالية علينا، مقدّماً شكره لسمو الأمير سلطان بن سلمان على هذا التعاون المثمر لخدمة أبناء وبنات المملكة من ذوي الإعاقة.