الأمير سلطان بن سلمان يوقع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الملك سعود

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بمقر جامعة الملك سعود بالرياض، مذكرة تفاهم مع رئيس جامعة الملك سعود معالي الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بين المركز والجامعة بهدف تفعيل التعاون المشترك بينهما في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بالإعاقة.وكان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان معالي الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في المجالات ذات العلاقة.

وفي تصريح صحافي لسموه عقب توقيع الاتفاقية رفع سموه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعمه لقضية الاعاقة وتبنيها منذ أن كان يحفظه الله أميرا لمنطقة الرياض ، مشيدا سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 التي يقودها ويشرف عليها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بقضية الاعاقة وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة من ممارسة حقوقهم على كافة المستويات.

وثمن سمو الأمير سلطان هذه الشراكة بين المركز والجامعة، مؤكداً أنهما يملكان خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال أبحاث الإعاقة، مؤكدا سموه أن علاقة المركز والجامعة ممتدة وقديمة واثمرت عن كثير من النتائج المميزة في المرحلة الماضية ، ومع هذه الشراكة الجديدة يمكنهم تحقيق الأهداف الوطنية التي تخدم قضايا الإعاقة .وأشاد سموه بالتعاون المميز في تحقيق رسالة وأهداف المركز والجامعة معاً إلى إتمام هذه الشراكة التي سوف تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على فئات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتخدم قضيتهم بإذن الله.مبيناً سموه الكريم أن المركز قام بتمويل 60 مجموعة بحثية تعنى بالإعاقة وقضاياها، ومن المتوقع أن تسهم تلك المجموعات في نشر ما يزيد عن 180 بحثاً مصنفاً في المجلات العلمية المرموقة في الــــــــ ISI.من جهته أشاد معالي رئيس الجامعة معالي الدكتور بدران العمر بما يقدمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بقيادة الأمير سلطان بن سلمان من جهود وطنية مقدرة في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، ودعم الأبحاث ورفع الوعي المجتمعي نحو هذه القضية.

مقدماً شكره لسمو الأمير سلطان بن سلمان، ولهذه العلاقة الاستراتيجية بين المركز والجامعة والتي تمخض عنها عدداً من المجموعات البحثية في مجال خدمة الإعاقة. معرباً عن سعادته بالشراكة مع المركز من خلال توقيع هذه المذكرة، والتي ستتمكن من خلالها الجامعة من تسخير كافة إمكانياتها من معامل وخبرات فنية وأكاديمية لخدمة برامج وأبحاث المركز بما يسهم في تحقيق رسالته وأهدافه.